الخميس، مارس 18، 2010

التشجيع للطفل مثل الماء للنبات يذبل ويموت إذا منعنا عنه الماء كذلك فان ذكاء الطفل وقدراته العقلية تذبل وتموت إذا منعنا عنها التشجيع بينما الذكاء والقدرات العقلية تذبل وتموت إذا منعنا عنها التشجيع بينما الذكاء والقدرات العقلية تنمو إذا حرصنا على تشجيعه.
إن علم التربية الحديث يسمى عقاب الطفل البدني بالضرب أو القرص أو اللكم أو عقابه النفسي بالألفاظ القاسية مثل الشتائم يسميه علم التربية الحديث إيذاء للطفل وتحطيماً لقدراته كل هذا يصيب الطفل بالإحباط وفقد الثقة بالنفس ويجعله غير راغب في التعاون ولا في تحمل المسؤولية بل يجعله عدوانياً قلقاً سريع الانفعال.
فالطفل إذا استخدمنا معه أساليب الإيذاء البدني والنفسي سيشعر بأن كل ما يقوم به لا يرضي عنه الكبار المحيطون به ولما كان الطفل يهتم جداً بالفوز برضاء الكبار فانه سيمتنع عن كثير من الأشياء اللازمة لنموه العقلي والنفسي والبدني نتيجة أسلوب الكف أو المنع الذي يلجأ إليه الكبار في تعاملهم مع الأطفال.
ان التنشئة الاجتماعية للأطفال تتوقف إلى حد كبير على أساليب الدعم والتشجيع أو الكف والمنع التي يمارسها الكبار مع الصغار فسلوك الطفل الذي يجد تشجيعاً وترحيباً وتدعيماً من الكبار سيكرره الطفل ويعتاد عليه أما سلوك الطفل الذي تقابله بالاستنكار أو الإهمال أو العقاب فسيكف عنه.
لذلك إذا واجهنا سلوك الاستطلاع أو التساؤل بالتشجيع والدعم سيستمر فيه الطفل ويترتب على ذلك نمو معارفه وخبراته.
أما إذا واجهنا سلوك الطفل للاستطلاع أو التساؤل بالإهمال أو (السخرية) فان الطفل سيكف عن التساؤل والاستطلاع ومعنى هذا، يتوقف عقله عن العمل ومن ثم يتوقف الذكاء والقدرات العقلية عن النمو.
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق